الثالث ابتدائي – التربية الإسلامية : التزكية : قرآن كريم - سورة الزلزلة
بدأت السورة بالحديث عن الزلزال العنيف الذي
يكون بين يدي الساعة فيدك معه كل صرح شامخ، وكل جبل راسخ، وتخرج الأرض ما فيها من
موتى وكنوز ثمينة، قال تعالى: {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1)
وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا (3)}.
تنتقل الآيات للحديث عن شهادة الأرض على
الإنسان بأمر من الله تعالى، قال تعالى: {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4)
بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا (5)}.
ثم تحدثت عن انصراف كل إنسان ليلقى مصيره من
خير أو شر، قال تعالى: {يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا
أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن
يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}.