Call or text 800.555.4242

الحكمة

الحكمة – الرضا والتفاؤل: قصة امرأة عمران عليه السلام حرمت “حنة ” امرأة عمران عليه السلام من نعمة الأمومة مدة طويلة، ثم بعد أن وهبها الله نعمة الولادة، قابلتها بمزيد من الشكر، فنذرت ما في بطنها لله، ليكون واحدا من خدام بيت المقدس، وبينما كانت تعيش في غمرة تلك الفرحة ( فرحة الجنين )، ابتليت ...

الحكمة - الرضا والتفاؤل: قصة امرأة عمران عليه السلام

حرمت “حنة ” امرأة عمران عليه السلام من نعمة الأمومة مدة طويلة، ثم بعد أن وهبها الله نعمة الولادة، قابلتها بمزيد من الشكر، فنذرت ما في بطنها لله، ليكون واحدا من خدام بيت المقدس، وبينما كانت تعيش في غمرة تلك الفرحة ( فرحة الجنين )، ابتليت بموت زوجها عمران عليه السلام، كما ابتليت بأن مولودها (أنثى) والأنثى لا تصلح للوفاء بنذرها، لأن خدمة بيت المقدس كانت مقصورة على الذكور دون الإناث، لكنها قابلت النعمة بالشكر وقابلت ابتلاء الله لها بالصبر، فرضيت بقضاء الله وسمتها مريم، وتوجهت إليه متضرعة بقبولها وإنباتها نباتا حسنا، فاستجاب الله لدعائها، لتصبح مريم من سيدات نساء أهل الجنة وأما لرسول الله عيسى عليه السلام.

 

يقول الله تعالى : { إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36) فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (37) فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا} (سورة آل عمران).

Giech

More from the SimpliCloud Blog

Book a Free, Personalized Demo

Discover how SimpliCloud can transform your business with a one-on-one demo with one of our team members tailored to your needs.